الأربعاء, 03 نيسان/أبريل 2024 08:37

ورشة عمل بعنوان "الدور التربوي والأخلاقي في محاربة التطرف الفكري والأنحراف الديني"

Written by
Rate this item
(0 votes)

تنفيذاً لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اقامة الدورات والندوات والورش التوعوية في المجتمع التعليمي للتصدي للظواهر والحالات السلبية والمنحرفة اقام قسم هندسة الطب الحياتي في الجامعة التكنولوجية

ورشة عمل بعنوان "الدور التربوي والأخلاقي في محاربة التطرف الفكري والأنحراف الديني" في يوم الاثنين المصادف 1-4-2024 في الساعة 10:00 صباحا في قاعة القدس

ألقاها المدرس الدكتور علي فضل بعيوي والمدرس الدكتور علي ناصر

حيث تناولت الورشة كيفية توضيح دور التعليم كوسيلة مهمة و فاعلة في الوقاية والتصدي للتطرف الفكري والانحراف الديني ومكافحته والذي اصبح يتخذ اتجاهاً دولياً متنامياً في السنوات الأخيرة..

هذا وقد تضمنت الورشة ايضا توضيح مفهوم التطرف الفكري وكيفية تحوله إلى عنف و إرهاب يهدد المجتمع حيث تلعب الجامعات دورًا حاسمًا في مواجهة التطرف العنيف والإرهاب من خلال مساهمتها في الأنشطة والفعاليات التي تساهم في القضاء على العنف والتطرف و أهمية وضع برامج تدريبية لتطوير قدرات الكوادر التدريسية في مؤسسات التعليم العالي في التصدي للظواهر الخاطئة
ونشر قيم ومبادئ التسامح والتواصل البناء من خلال مناهجها و أنشطتها .

إن بناء الطالب فكريا يكون من خلال تحصينه من التطرف والإرهاب من خلال صياغة خطاب تربوي يهدف إلى بناء وتنمية الأمن الفكري للطلاب وتعزيز قيم المواطنة والهوية الوطنية والثقافية، وتعليم المواطنة الحقيقية بهدف المشاركة في السلم المستدام و في تنمية المجتمع والبشرية جمعاء. إن تنامي المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في أي مجتمع من شأنه أن يعزز جهود الحكومة في مواجهة التطرف والإرهاب، لأنها تعني وجود مستوى عالٍ من الوعي بين أفرادها، وزيادة الوعي بين مؤسساتها بخطورة هذه الظاهرة من جهة، وضرورة العمل على مواجهتها من خلال استراتيجية شاملة ومتكاملة من ناحية أخرى.
وقدم الدكتور علي فضل في نهاية الورشة مجموعة من التوصيات والمقترحات ومن أهمها هو انشاء مركز استراتيجي دولي لمكافحة التطرف يكون مقره الرئيس في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – او اي مؤسسة لها نفس الأهداف والسعي ايضاً الى استحداث وحدات لمكافحة التطرف في كل كلية أو جامعة تهتم بالتوجيه والمراقبة والتصدي للتطرف الفكري بكل اشكاله.

 

Read 95 times
Top